غياب الرقابة يهدد الوحيش البري في الجماعات القروية بالحسيمة

admin11 ديسمبر 2024آخر تحديث :
غياب الرقابة يهدد الوحيش البري في الجماعات القروية بالحسيمة

يعمد عدد من القناصين بمختلف الجماعات القروية التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة، إلى صيد أنواع متعددة من الوحيش الممنوع قنصها، في غياب واضح للمراقة على أنشطة الصيد البري، حيث فتحت المجال أمام ممارسات غير قانونية تهدد البيئة والتنوع البيولوجي في المنطقة.

وأوردت مصادر عليمة لموقع “أخبار الريف” الالكتروني، إلى أن العديد من القناصين لا يلتزمون بالأعداد المحددة من الطرائد المسموح صيدها، بل يتجاوزون ذلك إلى ممارسة الصيد العشوائي، الأمر الذي يزيد من استنزاف الثروة الحيوانية. والأخطر من ذلك هو استهدافهم لأنواع يُمنع صيدها تمامًا، سواء بسبب كونها مهددة بالانقراض أو لدورها الأساسي في التوازن البيئي.

وأثارت هذه الممارسات استياء ساكنة المنطقة، التي دعت إلى تدخل عاجل للحد من الصيد الجائر. وشددت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الوحيش والتنوع البيولوجي، من خلال حملات توعية وتثقيف تستهدف القناصين على وجه الخصوص.

ويذكر أن قرار لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات القاضي بافتتاح فترات القنص، والنظام العام للقنص، خلال موسم 2024/2025، أكد أنه “لا يجوز للقناص أن يصطاد خلال كل يوم قنص مرخص إلا أربع ‘حجلات’، وأرنب وحشية واحدة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة