تعيش عائلات معتقلي “حراك الريف” بإقليم الحسيمة حالة من الترقب والانتظار مع اقتراب مناسبة عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب، التي تصادف 20 و21 غشت الجاري. اذ يتزايد أمل هذه العائلات في استقبال أبنائهم في إطار العفو الملكي الذي يُخصصه جلالة الملك محمد السادس عادةً لهذه المناسبة.
ويشير مراقبون إلى أن المغرب قد دشن طي صفحة الماضي، خاصة بعد الإفراج عن عدد من النشطاء والصحافيين البارزين في إطار العفو الملكي بمناسة عيد العرش الأخير. ومع اقتراب كل مناسبة أو عيد وطني، تترقب شرائح واسعة من المجتمع المغربي أن يتفضل جلالة الملك بإصدار عفو يشمل معتقلي الاحتجاجات والرأي، مما يعزز الأمل في بداية جديدة تتسم بالمصالحة الوطنية والتهدئة الاجتماعية.
ويبقى الأمل كبيراً بين عائلات معتقلي “حراك الريف” أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة للإفراج عن أبنائهم، وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ 7 سنوات، مما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي وإعادة اللحمة الوطنية.
يُعتبر العفو الملكي خطوةً مهمة تتخذها الدولة للإفراج عن عدد من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، بما في ذلك معتقلي الرأي والاحتجاجات.