بعد قرار وُصف بـ“التعسفي”، وجد موظف سابق نفسه خارج منصبه عقب إغلاق مكتبه بتارجيست ضواحي الحسيمة الذي كان يشتغل فيه، وبعد أكثر من سنة على الإغلاق، أعلنت الجهة المشرفة عن إعادة فتح المكتب من جديد، خطوة أثارت استغراب المتضرر حول معايير التسيير والتوظيف.
الموظف المطرود عبّر عن احتجاجه بلغة مجازية قائلاً إن المكتب “تحوّل إلى فضاء تتحكم فيه الفوضى، يُفتح ويُغلق بلا معايير واضحة”، مضيفًا أن “محاولة حجب شمس تاركيست بغربال النسيان لم تعد تنطلي على أحد”.
ويضيف المتحدث بنبرة استياء قائلا: “ونحن على عتبة سنة 2026 نستحيي أن نتحدث عن ضيعة الخروقات — تلك التي يُشاع أن كراسيها تُعرض للبيع والمساومة في سوق الدلالة لمن يدفع / تدفع أكثر… عوض اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص، والمساواة، والشفافية. كما تساءل المتضرر باستنكار: “هل هناك ضحية أخرى جديدة لهذا المنصب؟” على حد تعبيره.
ويُذكر أن الضحية كان قد لجأ إلى القضاء للطعن في قرار الطرد الذي اعتبره تعسفيًا، حيث نظرت المحكمة في الملف وأصدرت حكمًا لصالحه في هذا الموضوع.
تدوينة المطرود
