أشرف فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة، أخيرا على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية، بحضور ممثلي الهيأة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني.
وشدد شوراق على التكريس الفعال للمفهوم الجديد للسلطة وسياسة القرب والانفتاح على مختلف الفاعلين، والانكباب على المشاكل الحقيقية للمواطنين، كما حث رجال السلطة، على التفاعل إيجابيا مع المواطنين، وتقديم الدعم اللازم والمساندة القوية للمنتخبين والفاعلين الجمعويين ومختلف الهيآت في كل أنشطتهم الهادفة إلى تحقيق المصلحة العامة وخدمة سكان الإقليم.
وأكد العامل على أهمية العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، داعيا رجال السلطة الجدد إلى التفاني في أداء مهامهم، مؤكدا على أهمية مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، الذي يعكس رؤية المملكة نحو مستقبل أفضل. وأوضح شوراق، في معرض كلمته التي كانت بمثابة خارطة الطريق تحمل في طياتها علامات تشوير لمفهومي الجدية والمسؤولية، أن هذه الحركة فرصة جديدة من أجل تنزيل فعال للتعليمات الملكية الداعية إلى تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات.
وتم خلال ذلك الحفل تقديم رجال السلطة الجدد الذين التحقوا بالإدارة الترابية بعمالة إقليم الحسيمة، ويتعلق الأمر بهشام دحو الذي تم تعيينه رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة الحسيمة، وجهاد كدورة، باشا مدينة الحسيمة، ومحمد البخاري قائد المقاطعة الأولى بالحسيمة، ولحسن العزاوي، قائد المقاطعة الرابعة بالحسيمة، والعربي العمري العلوي، باشا مدينة إمزورن، وأحمد بوبقصيري، قائد المقاطعة الثانية بإمزورن، ويونس قبال، قائد الملحقة الأولى ببني بوعياش.
كما تم تعيين إيهاب الهرنافي، قائدا لقيادة النكور، وحسن أحتاس، رئيسا لدائرة بني ورياغل الغربية، وحسام بوسفور، قائدا لقيادة بني عبد الله، وبهاء الدين أنور قائدا لقيادة الرواضي، ونور الدين حربيني، رئيسا لدائرة تاركيست، وبدر الدين رشيد، قائدا ببني عمارت، و ياسين المطواع ، قائدا بإكاون، وأحمد الزرعي قائدا بتبرانت، وعامر أجوكورة، قائد ببني بوفراح، والمهدي مضشور، قائدا ببني جميل.