قررت السلطات المختصة تعليق الدراسة، اليوم الثلاثاء 23 دجنبر، بأغلب الجماعات القروية بإقليم الحسيمة، وذلك كإجراء احترازي تفاعلاً مع التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة.
وأفادت مصادر موقع “أخبار الريف” الإلكتروني، أن هذا القرار يأتي استناداً إلى مضامين النشرات الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي حذّرت من تساقطات مطرية قوية قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية بعدد من أقاليم المملكة، من ضمنها إقليم الحسيمة.
ويأتي تعليق الدراسة في إطار التدابير الاستباقية الرامية إلى ضمان سلامة التلاميذ والتلميذات، وكذا الأطر التربوية والإدارية، خاصة بالمناطق القروية والجبلية التي قد تعرف صعوبات في التنقل أو مخاطر مرتبطة بارتفاع منسوب المياه وانزلاق التربة.
وأكدت المصادر ذاتها أن القرار همّ عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، مع إمكانية اتخاذ تدابير إضافية بحسب تطور الوضعية الجوية خلال الساعات المقبلة، داعية الأسر والتلاميذ إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وتتبع المستجدات الرسمية.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أصدرت نشرة إنذارية من مستوى يقظة مرتفع، دعت فيها إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المعنية بالتساقطات القوية، تفادياً لأي مخاطر محتملة.
