تطالب ساكنة جماعة إمزورن عامل إقليم الحسيمة بالقيام بزيارة ميدانية للجماعة، من أجل الوقوف عن كثب على وضعية البنية التحتية التي تعاني، من تدهور ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وفي هذا السياق، عبّر نشطاء وفاعلون مدنيون عن استيائهم من الحالة التي آلت إليها عدد من شوارع المدينة، معتبرين أن الوضع الحالي لا يرقى إلى تطلعات الساكنة. وكتب أحد المدونين أن “ساكنة مدينة إمزورن تطالب عامل إقليم الحسيمة بزيارة ميدانية للجماعة للوقوف على مجموعة من المشاكل التي تعاني منها، في ظل ضعف التواصل وغياب إشراك فعلي للمواطنين من طرف المجلس الجماعي”.
وتعرف أغلب الشوارع الرئيسية بجماعة إمزورن وضعية متدهورة، حيث تنتشر الحفر العميقة والتشققات في الطبقة الطرقية، ويصل عمق بعضها، إلى ما بين 20 و30 سنتيمترًا، ما يشكل خطرًا على مستعملي الطريق من سائقين وراجلين، إضافة إلى ما يتسبب فيه من أضرار ميكانيكية للمركبات.
ويرى متتبعون للشأن المحلي بإمزورن أن هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول طرق تدبير قطاع البنية التحتية، ونجاعة برامج الصيانة وإعادة التهيئة، خاصة في ظل الوعود المتكررة التي رافقت عدداً من المشاريع لتحسين الشبكة الطرقية والمسالك الحضرية داخل الجماعة.
وتأمل ساكنة إمزورن أن تسهم زيارة عامل الإقليم في تشخيص دقيق للاختلالات القائمة، وتسريع وتيرة التدخلات الميدانية، مع تحديد المسؤوليات بين مختلف المتدخلين، بما من شأنه تحسين ظروف البنية التحتية.








































