بعد 12 سنة من الخدمة المتفانية، غادر رئيس مفوضية الشرطة بمدينة بني بوعياش منصبه وسط أسف كبير في صفوف سكان المنطقة، حيث كان رئيسا مثالاً للتواضع والتفاني، وأقام علاقة قوية مع المجتمع المدني من خلال تعامله اليومي والودي مع المواطنين، مما جعله محبوباً ومحترماً من قبل الجميع.
لم يكن رئيس المفوضية معروفاً فقط بطيبوبته وتواضعه، بل أيضاً بجهوده الكبيرة في محاربة الجريمة وحفظ الأمن في المنطقة. قاد حملات أمنية واسعة النطاق ساهمت في الحد من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان، حيث شهدت بني بوعياش تحت قيادته تحسن ملحوظ في مستويات الأمن والاستقرار، وهو ما جعل المواطنين يعبرون عن تقديرهم الكبير له.
وبالرغم من انتهاء فترة عمله في المدينة، فإن بصماته ستظل واضحة في نفوس الساكنة الذين عرفوه عن قرب وعايشوا تفانيه في خدمته، يأتي هذا الانتقال كجزء من حركة تعيينات أمنية جديدة، فيما لا يزال الجميع يتمنون له النجاح والتوفيق في مهامه المستقبلية.