أعلنت “مؤسسة الملتقى”، الجهة المنظمة للملتقى العالمي للتصوف، في بيان رسمي صادر عنها، عن تأجيل الدورة العشرين من هذا الحدث الروحي والثقافي البارز، والتي كان من المقرر عقدها في الفترة الممتدة من 1 إلى 6 شتنبر 2025.
وأوضحت المؤسسة أن هذا القرار يأتي لسببين رئيسيين؛ أولهما “الظروف الأليمة المرتبطة بوفاة المشمول برحمة الله الشيخ سيدي جمال”، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، والثاني هو وجود “بعض الإكراهات التنظيمية الطارئة” التي حالت دون إمكانية عقد الملتقى في موعده المحدد.
كما شمل قرار التأجيل أيضاً “الدورة الثالثة عشر للقرية التضامنية”، التي كانت مقررة من 4 إلى 7 شتنبر 2025، حيث تم إرجاؤها إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه فيما بعد، وذلك بهدف “ضمان الإعداد الأمثل” لهذه الفعاليات الهامة.
ويأتي تأجيل هذا الملتقى على خلفية الأزمة التي تعيشها الطريقة القادرية البودشيشية بعد وفاة شيخها جمال، وما أعقب ذلك من جدل واسع حول مسألة الخلافة الروحية، بعدما برزت أنباء متضاربة بشأن تنازل نجله الأكبر منير القادري بودشيش عن المشيخة لفائدة شقيقه الأصغر معاذ.