قامت لجنة إقليمية بالحسيمة بحملة تحسيسية، استهدفت معاصر الزيتون بالمنطقة.
وشاركت في الحملة شرطة المياه ومصالح الماء وتدبير الماء، إلى جانب السلطات المحلية بكل من الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وشملت أزيد من أربعين معصرة بتراب وكالة الحوض المائي اللوكوس. وقام أعضاء اللجنة الذين أنيطت لهم مهام المراقبة والحملة التحسيسية، بزيارات إلى منطقة إمزورن وبني بوعياش وبني عمارت وتارجيست وإساكن وآيت قمرة وشقران، حيث تم رصد مدى تجاوب أصحاب المعاصر مع أهداف الحملة التحسيسية التي ستليها عمليات مراقبة سرية ومفاجئة في الأيام المقبلة.
وعبر عدد من أصحاب معاصر الزيتون بإقليم الحسيمة، عن استعدادهم للتعاون لأجل مصلحة الموارد المائية محاربة تلوث البيئة بمادة “المرج” وباقي مخلفات الزيتون، خصوصا في الفترة الحالية، مؤكدين أهمية هذه الحملة التحسيسية لتعزيز الحفاظ على الموارد المائية وحماية الفرشة المائية والأودية التي تصب أغلبها في سد عبد الكريم الخطابي.
وينتظر أن تنطلق عمليات المراقبة المفاجئة في الأيام المقبلة، حيث ستتم مراقبة بعض المعاصر ومدى حرصها على التخلص بشكل جيد وقانوني من مادة “المرج” والمخلفات الأخرى الخاصة بالزيتون.
وقالت مصادر مطلعة إنه إذا ما تم تسجيل مخالفات في هذا السياق، فإن ذلك ستترتب عنه غرامات مالية. وتتراوح الغرامات ما بين 10 آلاف درهم حتى 50 مليون سنتيم، مع الإغلاق الفوري للمعصرة، تبعا للقانون 36-15، وطبقا للمواد 2 و98 و104 من قانون الماء 36.15، والذي يشير إلى أن كل من يقوم بإفراغ وصب المياه الملوثة بالوسط الطبيعي ملزم بالتعويض عن الأضرار، التي لحقت بالماء والملك العمومي المائي.
وكالات