كشفت بيانات صادرة عن ميناء موتريل الإسباني أن الخط البحري الرابط بين ميناء مدينة الحسيمة المغربية قد شهد تراجعًا كبيرًا في حركة النقل البحري بنسبة بلغت 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأضاف نفس المصدر أن ميناء موتريل الإسباني في غرناطة سجل أيضًا تراجعًا في عدد الوافدين نحو ميناء الناظور بنسبة بلغت 79 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ويعد هذا التراجع الكبير في حركة المسافرين عبر هذه الخطوط البحرية مؤشرًا على تأثيرات سلبية متعددة تواجه هذا القطاع.
وأوضح نفس المصدر أن ميناء موتريل الإسباني سجل تدفقًا للجالية المغربية بلغ 20573 مسافرًا منذ انطلاق عملية “مرحبا 2024” في 13 يونيو المنصرم، حيث عبروا على متن 5578 سيارة، بنسبة 18 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
ويُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها غلاء تذاكر السفر والأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت مختلف البلدان، مما أثر سلبًا على القدرة الشرائية للمسافرين.