حامل دخلت المستشفى الإقليمي الجديد للولادة.. وخرجت منه جثة هامدة

admin1 أغسطس 2024آخر تحديث :
حامل دخلت المستشفى الإقليمي الجديد للولادة.. وخرجت منه جثة هامدة

في حادثة مؤلمة، توفيت امرأة حامل أثناء ولادتها في مستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة يوم 30 يوليو 2024، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمثل هذه الحالات داخل مستشفى مواصفاته من المستشفيات الجامعية.

وكشف زوج الضحية، أن زوجته تعرضت للإهمال داخل المستشفى، حيث زعم أن الأطباء والممرضين لم يقدموا العناية اللازمة أثناء عملية الولادة، ما أدى إلى وفاة زوجته.
وفي تدوينة على حسابه الخاص بموقع فيسبوك، حذر الزوج من المخاطر التي قد يتعرض لها الحوامل في هذا المستشفى، واصفًا المكان بأنه “مصلحة الموت”. وأوضح أن المستشفى يفتقر للتجهيزات الضرورية والدم، وأن الطاقم الطبي لم يتعامل مع الحالة بجدية، ما أدى إلى وفاتها.
وكشف الزوج في تدوينة عنونها بـ”رسالة إلى أهلنا بالحسيمة المقبلين على ولادة زوجاتهم” قائلا: “احذروا مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالحسيمة ، لقد فقدت هناك زوجتي الغالية بسبب الإهمال وما خفي كان أعظم وحسبي الله ونعم الوكيل في من يتدربون فينا دون حسيب ولا رقيب، لقد أرسلوني من مصلحة الولادة بالحسيمة إلى مستشفى فارغ يوجد فيه متدربون لا علاقة لهم بالطب وحراس أمن لا حول لهم ولا قوة”.

وأوضح زوج الضحية، أن “مستشفى بهذا الحجم لا يتوفر حتى على الدم، لقد احضرت زوجتي هناك والنور يشع من وجهها وهي بصحة وسلامة وفي الأخير أخذتها جثة هامدة ممزقة، لقد يتمتم أولادي وحطمتم جسدي النحيف المنهك، عند الله تجتمع الخصوم وحسبنا الله ونعم الوكيل، أعيد كلامي وأكرر لا تلقوا بفلذات أكبادكم في مصلحة الموت بالمستشفى الإقليمي محمد السادس،2024/7/30 لن أنسى هذا اليوم مهما حييت، الله يرحمك الدريوشة ينو، وتقبلكي الله شهيدة، والله يرحم جميع فلذات أكبادنا” على حد قوله.

ويُذكر أن مستشفى محمد السادس بالحسيمة يُعتبر منشأة حديثة تم افتتاحها بتوجيهات ملكية سامية، وقد استثمرت فيه مبالغ كبيرة لتوفير بنية تحتية صحية عالية المستوى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة