نبّه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى تفشي ظاهرة جمع التبرعات لبناء مساجد من طرف أشخاص غير معروفين في الشوارع والأسواق والفضاءات العامة.
وقال الفريق في سؤال كتابي أحاله على مكتب مجلس النواب “إن طريقة جمع التبرعات من قبل أشخاص مجهولي الهوية، أضفى على هذه العملية طابع العشوائية والفوضى”.
وسجل نفس المصدر “بروز عدد من ممتهني طلب وجمع التبرعات في الآونة الأخيرة، عبر التجوال في الأسواق والشوارع ومختلف المرافق العمومية حاملين لافتات تضم صورا وأسماءَ مساجد وهمية، دون معرفة مصير الأموال المُتحصل عليه”.
ويستغل هؤلاء بحسب مضمون السؤال “تمسك المغاربة بقيم التضامن والتعاون، وبالضوابط الإحسانية التي يدعو إليها الدين الاسلامي، من أجل النصب على المتبرعين، من طرف ذوي النيات السيئة ومجهولي الهوية باسم تقديم يد العون في بناء وإصلاح المساجد”.
وسجل فريق الكتاب أن “الظاهرة تتناقض مع قانون جمع التبرعات الخيرية واللجوء إلى الإحسان العمومي وجمع وتوزيع المساعدات المالية والعينية”.