رغم الإتفاق الأخير الذي أجرته الحكومة مع النقابات التعليمية، خرجت اليوم الثلاثاء، “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، لتعلن الاستمرار في الإضراب عن العمل، إلى حين إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية”.
وشددت التنسيقية في بلاغ لها، أن أنها ستواصل “المعركة النضالية التي تخوضها من أجل إسقاط مخطط التعاقد وإطاره التشريعي؛ والنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وأعلنت التنسيقية “خوض إضراب وطني أيام الأربعاء والخميس والجمعة 03 و04 و05 يناير 2024 الجاري، وتنظيم أشكال نضالية ميدانية، سيعلن عن بقية تفاصيلها لاحقا، بعد مناقشة إمكانية توحيدها مع باقي مكونات الحراك التعليمي، بهدف الحفاظ على وحدة الصف”.
وأشار بلاغ التنسيقية، إلى أنه سيتم، يومي الثلاثاء والسبت 02 و06 يناير الجاري، “التوقف عن العمل لمدة ساعتين، الثانية والثالثة، صباحا ومساء بالنسبة للثانوي بسلكيه، وأثناء فترة الاستراحة بالنسبة للسلك الابتدائي”.
وبالنسبة لأطر الدعم، يشير البلاغ إلى أنه سيتم “رفض العمل بـ38 ساعة، والالتزام بـ24/21 ساعة عمل، مع مقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة، ومقاطعة جميع المهام المضافة بالقرار الوزيري 064.22، ومقاطعة المداومة وجميع المهام الإدارية الخارجة عن الاختصاص”؛ فيما سيقاطع ملحقو الاقتصاد والإدارة التكوينات وأمانة مال جمعية دعم مدرسة النجاح”.
وشدد البلاغ، أن”أساتذة الكونطرا” سيستمرون “في كل خطوات المقاطعة المعلن عنها في البيانين الختاميين لأشغال المجلس الوطني، الصادرين بتاريخ 23 أكتوبر و11 نونبر 2023”.