في خطوة تعكس التزام حزب الأصالة والمعاصرة بتعزيز حضوره التنظيمي والسياسي، انعقد يوم أمس الأحد 12 يناير بمقر الحزب في الحسيمة اجتماع أعضاء المجلس الإقليمي في دورة عادية، برئاسة الدكتور محمد بودرا، رئيس المجلس، وبحضور نخبة من القيادات المحلية والإقليمية.
شارك في الاجتماع نائبا الأمين الإقليمي، الأستاذة خديجة حبوبي و عبيد أقنيبس، إلى جانب ممثل الإقليم بالجهة خالد أحرشي، ورؤساء الجماعات مرفوقين بعدد من المستشارين وأعضاء المجالس، فضلاً عن حضور لافت للمناضلين والمناضلات من مختلف مناطق الإقليم.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم كلمة افتتاحية لرئيس المجلس، الذي قدم قراءة شاملة للوضع السياسي والتنظيمي بالإقليم. وأكد الدكتور بودرا على أهمية المرحلة الحالية وما تتطلبه من جهود جماعية وتضافر من أجل الارتقاء بالأداء الحزبي وتنمية المنطقة.
نائبا الأمين الإقليمي، بدورهما، شددا على ضرورة التلاحم والتماسك داخل صفوف الحزب، مع اعتماد التفكير الجماعي لرسم برامج عمل فعالة تعزز من حضور الحزب إقليمياً، مع التركيز على الانفتاح على مختلف الشرائح الاجتماعية وقطاعات العمل لتوسيع دائرة الاستقطاب.
فتح باب النقاش الذي شهد مداخلات متنوعة تناولت قضايا الساحة السياسية الإقليمية والوطنية، وركز المتدخلون على أهمية كسب رهان تقوية التنظيم الحزبي ورفع وتيرة العمل لتعزيز مكانة الحزب على مستوى الإقليم. كما تم استعراض إسهامات الحزب في التنمية المحلية، مع الدعوة لمواصلة العمل بنفس روح التعاون والتشارك، وفقاً لمبادئ الديمقراطية والشفافية، لاسترجاع ثقة الأعضاء ودعم مكانة الحزب.
كما تم عرض تقارير رؤساء اللجان حول أعمالهم ومناقشتها، ما أسهم في بلورة رؤية شاملة لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة، حيث خلص الاجتماع الى تجديد وتوسيع قادة الانخراطات و احداث الامانات المحلية وصياغة برنامج عمل متكامل.
وانعقد هذا الاجتماع تزامناً مع ذكرى 11 يناير ذات الرمزية التاريخية والوطنية، وحلول السنة الأمازيغية الجديدة. وأعرب المجلس عن امتنانه الكبير للعناية الملكية السامية التي خص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الأمازيغية، بإقرار السنة الأمازيغية عيداً رسمياً.
تقرير إخباري