يوارى اليوم الأربعاء 29 أكتوبر الجاري، جثمان الشاب رضوان اليحياوي الثرى بمقبرة المجاهدين بمدينة الحسيمة، بعد مرور حوالي شهر على وفاته في ظروف غامضة بحانة “كانتينا” وسط المدينة، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط المحلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبقي جثمان الهالك طيلة هذه المدة داخل مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، بعد أن طالبت أسرته بنقله إلى مدينة الدار البيضاء لإخضاعه لتشريح طبي ثانٍ، بغية الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء وفاته وقطع الشك باليقين.
وتتباين الروايات بشأن ظروف الحادث، إذ تشير فرضيات إلى أن الوفاة ناجمة عن اعتداء وعنف داخل الحانة، وهو ما تؤكده عائلة الضحية التي ظلت تطالب بالتحقيق في ملابسات الواقعة، فيما ترجح فرضيات أخرى أن الشاب توفي نتيجة سقوط عرضي من مرتفع درج الحانة.
وقد استجابت النيابة العامة بالحسيمة لطلب العائلة بنقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالدار البيضاء لإجراء تشريح طبي جديد، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية تحت إشراف مباشر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة.
