نبهت البرلمانية سلوى البردعي، عضو المجموعة النابية للعدالة والتنمية، إلى مشكل تراجع مساحة أشجار اللوز بإقليم الحسيمة مسطاسة بني جميل الرواضي، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهته إلى الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقالت البرلمانية إن فلاحو أغلب دواوير إقليم الحسيمة يعتمدون على عائدات بعض الأشجار المثمرة كاللوز والتين والصبار، مشيرة أن نبتة الصبار هي في طريق الاندثار بسبب الحشرة القرمزية وتجديدها يحتاج لسنوات وجهد كبير.
وأوضحت أن الساكنة تعاني أيضا هو تراجع منتوج اللوز بسبب موت مساحات كبيرة من أشجار اللوز بكل من بني جميل، مسطاسة والرواضي، الأمر الذي انعكس سلبا على ساكنة هذه المنطقة المعتمدين بالأساس على مدخول هذا المنتوج الذي يعرف اقبالا كبيرا داخل البلاد وخارجها.
وأضافت أنه “في الوقت الذي نستورد منتوج اللوز من بلدان أخرى بأثمنة عالية وبجودة أقل، كان بالأحرى ان نحافظ على منتوجنا المجالي ذي الجودة العالية الذي كان يحقق لنا اكتفاء ذاتيا”.
وتساءلت عن الأسباب التي جعلت هذه المساحات من أشجار اللوز بهذا الإقليم تموت وتتراجع دون تدخل واضح من الإدارات الجهوية التابعة للوزارة، وكذا الإجراءات التي يمكن القيام بها لتشجير هذه المساحات بأشجار اللوز المجالية والملائمة للمنطقة.