قام الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الثلاثاء 28 أكتوبر الجاري، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم الحسيمة، في إطار جولة تفقدية تهدف إلى مراقبة سير عملها والاطلاع على واقعها التربوي والإداري.
ووفقًا لمصادر مطلعة كشفت لموقع “أخبار الريف”، أن المسؤول المركزي وقف على مجموعة من الاختلالات في تدبير بعض المؤسسات التعليمية بالحسيمة، سواء على مستوى التنظيم الإداري أو في ما يتعلق بمتابعة العملية التعليمية داخل الأقسام، ما دفعه إلى توجيه ملاحظات صارمة للقائمين على الشأن التربوي بالحسيمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الكاتب العام عبّر عن استغرابه من ارتفاع عدد الشواهد الطبية المقدمة من طرف بعض الأطر التربوية منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، والتي تُستعمل أحيانًا لتبرير التغيب عن الأقسام، الأمر الذي اعتبره سلوكًا غير مقبول من شأنه أن يؤثر سلبًا على السير العادي للدراسة، داعيا مصالح المديرية الإقليمية لتكثيف المراقبة الطبية لهذه الشواهد وأصحابها.
وخلال زيارته، قام الكاتب العام للوزارة صباح اليوم الأربعاء، بمراقبة دقيقة لأقسام ومصالح المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة، حيث تم افتحاص الملفات والتقارير التربوية الخاصة بكل قسم على حدة، قبل أن يوجه تعليمات حازمة بضرورة احترام القانون.
