حلت القافلة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، اليوم الثلاثاء بالحسيمة، في محطتها ما قبل الأخيرة ضمن حملة وطنية تحت شعار “العنف الرقمي جائحة صامتة”. وتهدف المبادرة، التي يقودها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى توعية المواطنين بخطورة الاعتداءات الإلكترونية وتشجيع الإبلاغ عنها.
وأكدت سعاد النجار، المديرة التنفيذية للجنة الجهوية لحقوق الإنسان، أن تزايد قضايا العنف الرقمي يستوجب نقاشاً مجتمعياً واسعاً، مشيرة إلى أن اختيار المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لتنظيم الأنشطة يأتي لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للفضاء الرقمي بين الطلبة.
وشهدت ساحة محمد السادس حملة تحسيسية مباشرة، شملت توزيع منشورات وعروضاً رقمية توعوية. وتسعى القافلة، من خلال أدوات تفاعلية ومواد بصرية حديثة، إلى نشر رسالة واضحة: “العنف الرقمي عنف حقيقي، والتبليغ خطوة للإنصاف”. وتستمر القافلة إلى غاية 10 دجنبر بعد انطلاقها من الداخلة.






































