انتقد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ما قال إنه “إقصاء حاملي الإجازة في الدراسات الأمازيغية من اجتياز مباراة توظيف أساتذة التعليم الابتدائي في تخصص اللغة الأمازيغية”.
وقالت عضو الفريق خديجة أروهال في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “إنه في الوقت الذي فُتحت فيه هذه المباراة في وجه حاملي شهادة الإجازة في تخصصات أخرى أقصي خريجو مسلك الدراسات الأمازيغية”، وهو ما يتناقض مع السياق الوطني الراهن، وفق تعبيرها.
ويثير هذا الإقصاء، تضيف أروهال “تساؤلات مشروعة حول مدى احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، ويتناقض مع التوجهات الدستورية والسياسات العمومية الرامية إلى تعزيز تدريس اللغة الأمازيغية، وتأهيل الكفاءات المتخصصة فيها”.
برلمانية الكتاب، استفسرت الوزير محمد سعد برادة عما يمكن أن تقوم به وزارته من أجل “تصحيح هذه الوضعية وإنصاف خريجي الدراسات الأمازيغية وضمان مشاركتهم في مباريات التوظيف المقبلة من باب السعي لتحقيق العدالة والإنصاف، ودعم تثبيت اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية كما ينص على ذلك الدستور والقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”.








































