تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك منظمة إجرامية متورطة في الترويج للهجرة غير الشرعية، عبر تزوير وثائق ومستندات والاحتيال على شركات التأمين والإعانات العامة.
وأفاد موقع “شنغن نيوز” أن الأشخاص الـ 13 المعتقلين في كل من مورسيا وألباسيتي، أجبروا العمال المهاجرين من السنغال والمغرب، الذين تم تشغيلهم في شركة زراعية بهيلين (الباسيتي) على دفع ما بين 4000 و6000 يورو للحصول على إقامة مؤقتة وتصاريح عمل.
كما أكدت ذات المصادر أن الأشخاص الذين لم يرغبوا في تنفيذ العقد أو العودة إلى بلدهم، عرضت عليهم المنظمة السكن والعمل في وظائف زراعية غير مستقرة، وحتى تنظيم وضعهم الإداري، مقابل ما بين 4000 و12000 يورو.
وتظهر التحقيقات الإضافية أنهم استغلوا شرعية جلب الأشخاص للقيام بذلك بشكل غير قانوني. وقد تم اكتشاف أكثر من 300 حالة محتملة في السنوات الثلاث الماضية.
وأُجبر أصحاب العمل المهاجرون على العمل في ظل ظروف غير قانونية قاسية، مقابل رواتب لا تزيد عن 200 يورو في الشهر، كما تم رصد معاناتهم من عزلة وظروف إقامة غير صحية ونقص في الغذاء.