ترأس عامل اقليم الحسيمة، حسن الزيتوني صباح اليوم الخميس 22 نونبر، لقاء تواصليا جمعه برؤساء الجماعات الترابية والمصالح الخارجية، حيث كان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو بناء خارطة طريق تهدف إلى دفع الإقليم نحو الأمام وتحقيق الأهداف المستهدفة في مجال التنمية المحلية.
في أول اجتماع له مع المنتخبين، تطرق العامل الجديد إلى الرؤية والأهداف التي يسعى إليها لتعزيز التقدم في الإقليم، مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، مشددًا على أن التضافر في الجهود هو المفتاح لتحقيق التقدم المستدام.
وفي سياق حديثه، دعا الزيتوني رؤساء الجماعات الترابية إلى تبني سياسة القرب في تنفيذ المشاريع التنموية، موضحا أن هذا النهج سيعزز التفاعل الإيجابي بين المسؤولين المحليين والمواطنين، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
الزيتوني أكد أيضًا على ضرورة تحفيز التعاون بين مختلف المتدخلين في عملية التنمية، مشددًا على أهمية توجيه الجهود نحو تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة في المنطقة.
في نهاية اللقاء، أعرب العامل حسن الزيتوني عن تفاؤله إزاء التحديات المستقبلية، مشيرًا إلى أن التعاون والتكامل بين السلطات المحلية والمجتمع المدني سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤيته لتطوير الإقليم وتعزيز رفاهية سكانه.
في مداخلته، رحب رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، اسماعيل الرايس بالعامل الجديد، معبّرًا عن ترحيبه وتشجيعه لجهوده القادمة في تعزيز التنمية المحلية. وأكد الرايس على أهمية التعاون الفعّال بين مختلف المتدخلين لتحقيق تطلعات ساكنة اقليم الحسيمة.
وفي نبرة إيجابية، أشار الرايس إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لإقليم الحسيمة، مُشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يعزز من فرص تحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس المجلس الإقليمي عن استعداده التام للتعاون مع العامل وباقي الجهات المعنية بهدف تحقيق التطلعات المشتركة للإقليم، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك والتنسيق لتحقيق مزيد من التقدم.
