لقي رجل ستيني مصرعه، يومه الاثنين 30 يونيو الجاري، غرقًا بشاطئ “كالابونيطا” بمدينة الحسيمة، في حادث مأساوي خلف حالة من الحزن والذهول في صفوف المصطافين والشهود الذين عاينوا الواقعة.
ورغم كون الشاطئ محروسًا من طرف عناصر الإنقاذ الموسميين المكلفين بمراقبة المصطافين وضمان سلامتهم، إلا أن الحادث طرح أكثر من علامة استفهام حول فعالية إجراءات السلامة وظروف تدخل عناصر الإنقاذ في الوقت المناسب.
وقد تم انتشال جثة الضحية، قبل أن تُنقل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة لإخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في إطار تحديد ملابسات الوفاة.
من جانبها، باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا في ظروف وملابسات الحادث، لمعرفة الأسباب الكاملة لغرقه، أو ما إذا كان الضحية قد تعرض لوعكة صحية أثناء السباحة أدت إلى غرقه.