نظمت جمعية سند للثقافة والتنمية الاجتماعية بإمزورن بإقليم الحسيمة، بداية الأسبوع الجاري، حملة للتبرع بالدم، أسفرت عن جمع أزيد من 166 كيس من الدم، لتعزيز مخزون الحسيمة.
وعرفت النسخة الخامسة من هذه الحملة التي نظمت بشراكة وتنسيق مع مركز تحاقن الدم بالحسيمة، توافد عدد مهم من المواطنين الذين حجوا بكثافة لساحة مسجد الإمام مالك بإمزورن، للمساهمة بدمهم من أجل حياة الآخرين.
في هذا السياق، أبرز رئيس جمعية سند للثقافة والتنمية الاجتماعية، عمر أبو القاسم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية تشرف على تنظيم مثل هذه الحملات بشكل دوري، معتبرا أن هذا العمل التضامني النبيل، هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة الآخرين، كما أن لها فوائد تعود بالنفع على المتبرع والمتبرع له.
وبين أن هذه المبادرة، التي تنظمها الجمعية إيمانا بأهمية التبرع بالدم وسعيا لزرع هذه الثقافة بالمنطقة، تاتي لتلبية نداءات مركز تحاقن الدم لتعزيز الاحتياطي من هذه المادة الحيوية، والمساهمة في إنقاذ الكثير من الحالات التي تكون بحاجة ماسة إلى نقل الدم، لاسيما النساء الحوامل او المرضى الذين يعانون من النزيف أو المرضى أثناء العمليات الجراحية والمصابين بالسرطان والجرحى.
وبخصوص أجواء الحملة، أشار المتحدث، أنها مرت في ظروف جيدة وسلسة لاقت استحسانا من المتبرعين والأطر الطبية، كما أشار أنه على الرغم من تنظيم الحملة في هذه الفترة التي يقل فيها التبرع بالدم بسبب ارتفاع درجة الحرارة وكثرة الالتزامات الشخصية لعدد من الساكنة، إلا أنها استطاعت أن توفر عدد هام من التبرعات، وإن كانت تشهد في عادتها إقبالا مضاعفا حيث وصل عدد المتبرعين في الدورات السابقة حوالي 300 متبرع.