الحسيمة تحتضن النسخة الأولى للمكتبة الشاطئية

admin6 أغسطس 2024آخر تحديث :
الحسيمة تحتضن النسخة الأولى للمكتبة الشاطئية

يحتضن فضاء شاطئ كيمادو بالحسيمة، من اليوم الاثنين وإلى غاية 14 غشت الجاري، النسخة الأولى من فعالية المكتبة الشاطئية، التي تروم تقريب المصطافين من عوالم الثقافة و القراءة.

وتنظم هذه المبادرة الثقافية، التي تأتي في إطار احتفال الشعب المغربي قاطبة بعيد العرش المجيد، جماعة الحسيمة بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة والمندوبية الإقليمية للسياحة، والتي ستصاحبها مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والإبداعية والترفيهية المتنوعة تساهم فيها كل الفئات العمرية.

في هذا السياق ، أبرز المدير الإقليمي للثقافة بالحسيمة، أحمد أشرقي، أن الجهة المنظمة لهذا النشاط الثقافي تسعى إلى خدمة زوار شاطئ كيمادو على مستوى الواجهة الثقافية، وتحفيز مرتديها على المطالعة، فضلا عن تحقيق مجموعة من الأهداف الرامية بالأساس الى ترسيخ القراءة لدى كل الفئات العمرية، من خلال اختيارات مفتوحة ومتنوعة وكتب ذات مواضيع مرتبطة بالمجال التاريخي والأدبي والجغرافي والعلمي والرياضي وغيرها كثير.

وأكد أن تنويع مواضيع الكتب هو من أجل إرضاء أذواق واهتمامات أكبر عدد ممكن من القراء الذين يقصدون شاطئ كيمادو للاستمتاع بفضائه الجميل و رماله وبحره، وتمكينهم من متعة قراءة الكتب الموضوعة رهن إشاراتهم بالمجان.

وقال أحمد أشرقي إن ما تصبو إليه مبادرة المكتبة الشاطئية أساسا هو التشجيع على القراءة المنتظمة والغوص في أعماقها ، ومنح الوقت لها حتى أثناء الاستمتاع بالعطلة الصيفية ، مشيرا الى أن المكتبات الشاطئية تعد رمزا للجمع بين الاستجمام والثقافة وتوفير الكتاب للمصطافين في لحظات مميزة.

وبخصوص اختيار المكان لإقامة هذا النشاط، أشار المدير الإقليمي للثقافة، الى أن شاطئ كيمادو يعد من أبرز الأماكن السياحية التي تقصدها ساكنة الإقليم وزواره الذين يتوافدون بكثرة على المنطقة من مختلف جهات وأقاليم المملكة، مضيفا أن الشاطئ ، الذي يصنفه البعض كواحد من أجمل شواطئ الإقليم وشمال المملكة عموما، يتميز بمياهه الزرقاء الصافية ورماله الذهبية الساحرة، وأيضا بإطلالته البهية البديعة على جبل مورو بييخو الشهير وسط مدينة الحسيمة.

وخلص ذات المصدر الى أن المكتبة الشاطئية جاءت نتاج الجهود المتكاملة التي تبذلتها مؤسسات رسمية عديدة ، بغرض تحقيق الرؤية الثقافية لإقليم الحسيمة ، موضحا أن هذه المكتبة تساهم في دعم المؤشرات التي يتم اعتمادها في استفادة الشواطئ من اللواء الأزرق، مع الحرص كذلك على مواكبة مختلف الأحداث الثقافية، مما يحفز جميع الجهات لتضاعف جهودها من أجل تكريس ثقافة القراءة والمطالعة لما لها من أثر تنموي أساسي في بناء مجتمع المعرفة.

(و م ع)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة