قامت القوات المسلحة الإسبانية بتزويد جزيرة النكور بشاطئ الصفيحة بمليون طن من المياه و33.500 لتر من الوقود، إلى جانب 41 طناً من المواد العسكرية.
وكشفت صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية عن هذه المعلومات استناداً إلى بيان صادر عن هيئة أركان الدفاع الإسبانية.
ووفقاً للبيان، فإن سفينة “مار كاريبي” وطاقمها كان من المقرر أن تستكمل حملتها الداعمة الأولى في عام 2025، إلا أن تسريع هذه العملية أثار العديد من التساؤلات حول نوايا إسبانيا وخططها المستقبلية بشأن هذه الصخور المحتلة.
يُذكر أن الصخور المتنازع عليها بين المغرب وإسبانيا كانت دائماً محوراً للتوترات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث يعتبرها المغرب جزءاً من أراضيه، بينما تواصل إسبانيا فرض سيطرتها عليها.