تمكن مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من اكتساح نتائج الانتخابات الجزئية بالدائرة 8 بجماعة إمزورن بحصوله على 113 صوتًا، متفوقًا بفارق كبير على منافسه من حزب الحركة الشعبية، الذي حصل على 52 صوتًا فقط.
وكانت الدائرة السالف ذكرها تحت سيطرة حزب الحركة الشعبية، قبل وفاة ممثلها السابق الذي شغل هذا المنصب لعدة دورات، حيث يعتبر هذا التحول السياسي خطوة تعزز حضور حزب الاتحاد الاشتراكي في الجماعة، وسط منافسة سياسية مشحونة بين الأحزاب الاخرى.
نتائج هذه الانتخابات التي جرت يومه الخميس 5 دجنبر الجاري، برزت تراجع شعبية حزب الحركة الشعبية في الجماعة خاصة في هذه الدائرة التي كانت في السابق تحت سيطرته، مقابل صعود لافت لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يبدو أنه استثمر جيدًا تواصله مع الناخبين وتقديم مرشح يحظى بثقة السكان.
هذا الفوز سيقلب الموازين داخل مجلس جماعة إمزورن، حيث يُضاف هذا المقعد إلى صفوف المعارضة، التي أصبحت الآن تضم 14 عضوًا مقابل 13 مستشارًا في صفوف الرئيس، مما يشير إلى احتمال حدوث تغييرات جوهرية في ديناميكية اتخاذ القرارات داخل المجلس.