تسببّت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها عدد من مناطق الشمال، خلال الساعات الأخيرة، في انقطاع الطريق الساحلي رقم 16، وذلك نتيجة انجراف التربة وتراكم الأوحال والأحجار بعدة مقاطع طرقية، ما أدى إلى تعطيل حركة السير والجولان بشكل كلي.
وحسب معطيات متطابقة، فإن قوة الأمطار ساهمت في هشاشة المنحدرات المجاورة للطريق، خاصة بالمقاطع المحاذية للساحل، حيث جرفت السيول كميات كبيرة من الأتربة والصخور نحو قارعة الطريق، مخلّفة وضعية وصفت بالخطيرة بالنسبة لمستعملي هذا المحور الحيوي.
وقد خلف هذا الانقطاع ارتباكاً في حركة التنقل، خصوصاً بالنسبة للمواطنين ومستعملي وسائل النقل الطرقي، إضافة إلى شاحنات نقل البضائع.
وفي المقابل، لم تصدر وزارة النقل والتجهيز، إلى حدود الساعة، أي بلاغ رسمي يوضح مستجدات وضعية الطريق الساحلي رقم 16، أو يحدد الآجال المرتقبة لإعادة فتح المحاور المتضررة، الأمر الذي خلف حالة من الغموض لدى مستعملي الطريق، خاصة السائقين الذين وجدوا أنفسهم أمام انقطاع مفاجئ دون توجيهات واضحة أو معلومات دقيقة حول البدائل الممكنة.








































