“الأساتذة المتعاقدون” ينفذون اعتصام إنذاري أمام مديرية التعليم بالحسيمة

admin18 يوليو 2024آخر تحديث :
“الأساتذة المتعاقدون” ينفذون اعتصام إنذاري أمام مديرية التعليم بالحسيمة

نفذت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد التنسيقية الإقليمية بالحسيمة”، اعتصام إنذاري” يوم امس الأربعاء أمام مقر مديرية التعليم، احتجاجا على “إبقاء الوزارة بأساتذة موقوفين واستخدامهم كدروع بشرية”، وفق توصيف بيان التنسيقية الاقليمية بالحسيمة.

وقالت التنسيقية في بيان لها، إن “أبرز مثال على العقلية الانتقامية هو التوقيفات التعسفية التي طالت مناضلي الشغيلة التعليمية جراء ممارستهم لحقوقهم الأساسية المكفولة دستوريا، وعلى رأسها الحق في الإضراب، وهي التوقيفات التي لا تزال سارية إلى الآن رغم كل الخطابات الرنانة التي تُسوق للنظام الأساسي المرفوض”.

وشددت التنسيقية على أن “الاحتفاظ بأساتذة كـ”رهائن” و “دروع بشرية في مواجهة احتجاجات الشغيلة التعليمية، وهو الأمر الذي استمر لأشهر، تاركا معاناة حقيقية في صفوف الموقوفين وذويهم، دفعها إلى تجديد تضامنها المادي والمعنوي مع الأساتذة الموقوفين، من خلال الدخول في معتصم إنذاري يوم الأربعاء 17 يوليوز 2024 أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة تنديدا باستمرار التوقيفات الانتقامية، وذلك ابتداء من الساعة 20:00 مساء”.

استنكرت “احتجاز وزارة التعليم لسبعة أساتذة كرهائن باستمرار توقيفهم للشهر الثامن على التوالي”، مطالبة “بإرجاعهم لاستئناف عملهم بشكل فوري، ودون قيد أو شرط”؛ منددة “بالعقوبات الصادرة في حق الأساتذة وأطر الدعم الذين تم توقيفهم على خلفية انخراطهم في المعركة النضالية لنساء ورجال التعليم، مع سحبها دون قيد أو شرط”؛ وشجبت “حرمان بعض الأساتذة الموقوفين سابقا وذوي الحقوق من الاستفادة بحقهم في التغطية الصحية”.

وجدد أصحاب البيان “تشبثهم بالنضال موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج الفعلي في أسلاك الوظيفة العمومية بمناصب مالية ممركزة”؛ رافضين “النظام الأساسي الخارج عن الوظيفة العمومية، ومطالبين بإسقاطه وإسقاط الوثائق المرجعية المؤطرة له”.

ودعت “كافة نساء ورجال التعليم بالمديرية، وكل الإطارات المناضلة، إلى دعم المعتصم الإنذاري؛ استعدادنا لخوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية في حال استمرار الوزارة في احتجاز الأساتذة الموقوفين”؛ مطالبة “باسترجاع كل المبالغ المقتطعة والتي وصفتها بـ”المسروقة”، من أجور الأساتذة وأطر الدعم الممارسين لحقهم في الإضراب”.

وتمسكت التنسيقية  بـ”براءة الأساتذة المتابعين”، مطالبة في الوقت ذاته “بإسقاط الأحكام الجائرة والتهم الملفقة لهم؛ وبإنصاف كل فئات الشغيلة التعليمية”.

ونددت بما وصفته بـ”تستر المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة على المناصب الشاغرة في مناطق الجذب”، مطالبة “بالإعلان عنها وتنظيم حركة انتقالية إقليمية قبل بداية الموسم الدراسي 2025/2024؛ وبصرف أجرة زميلهم بمديرية الحسيمة الأستاذ جمال المقدمي العاجز عن مزاولة مهمة التدريس بسبب المرض الذي ألم به”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة