اهتز إقليم الحسيمة، اليوم ( الإثنين ) على وقع حالتي انتحار متتاليتين وبالطريقة نفسها، حيث أمرت النيابة العامة بالتحقيق في ظروفهما وأسبابهما وتشريح الجثتين، اللتين نقلتا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير.
وتتعلق الحالة الأولى بوضع تلميذة تبلغ من العمر 16 عاما كانت تتابع دراستها بثانوية سيدي بوتميم بإقليم الحسيمة، حدا لحياتها شنقا، داخل منزلها أمس ( الأحد ) بالمنطقة نفسها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الهالكة تم العثور عليها جثة معلقة بحبل داخل منزلها الكائن بسيدي بوتميم القريبة من مدينة تارجيست. ولم تكشف المصادر عما إذا كانت الهالكة تعاني مشاكل عائلية.
أما الفاجعة الثانية، فتتعلق بالعثور على جثة سيدة متزوجة، بدوار يقع على الحدود بين جماعة النكور وتفروين بالإقليم نفسه في عقدها السادس، حيث عثر عليها منتحرة بواسطة حبل ملفوف حول رقبتها ومربوط بسقف داخل منزلها في ظروف غامضة.
ويرجح وفق مصادر محلية، أن تكون الهالكة قد وضعت حدا لحياتها، بسبب اضطرابات نفسية. وفور إخطارهم بالحادث، حل بالمنطقتين سالفتي الذكر ممثلو السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، والوقاية المدنية.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالحسيمة بفتح تحقيق دقيق من أجل الوقوف على أسباب و ظروف انتحار الحالتين.