انطلقت مساء أمس السبت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الصيفي بجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، في أجواء احتفالية حضرها عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المصالح الخارجية، إلى جانب فاعلين سياسيين ومدنيين.
وأشرف على افتتاح المهرجان ممثل السيد عامل إقليم الحسيمة، إلى جانب النائب البرلماني عن الإقليم عبد الحق أمغار، وعدد من المنتخبين وممثلي الهيئات المحلية، حيث تم قص شريط الافتتاح إيذانًا بانطلاق هذه التظاهرة الثقافية.
ويُنظم المهرجان هذه السنة تحت شعار: “تثمين المؤهلات المحلية مدخل لتحقيق التنمية”، في إشارة إلى أهمية استغلال الموارد المحلية وتعزيز الحضور الثقافي والسياحي للمنطقة ضمن مقاربة تنموية شاملة.
واستُقبل الوفد الرسمي والمشاركون في الافتتاح بعروض فنية تراثية، قدمتها فرق محلية من بينها مجموعة “تدغين للتراث والغيطة الجبلية” القادمة من تارجيست، حيث ساهمت هذه العروض في إضفاء طابع ثقافي تقليدي على أجواء الانطلاقة الرسمية.
كما تم تنظيم زيارة رسمية لأروقة المعرض المقام ضمن فعاليات المهرجان، والذي يضم مجموعة من المنتوجات المحلية والإبداعات الحرفية والفنية التي تعكس تنوع وغنى الموروث الثقافي للمنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر مدير المهرجان، عن شكره للجهات الداعمة والمساهمة في تنظيم الدورة الثانية، مبرزًا أن هذه التظاهرة أصبحت موعدًا سنويًا يهدف إلى ترسيخ قيم الانفتاح والتنوع وتشجيع المبادرات التنموية والثقافية بالمنطقة.
وتوّج اليوم الأول من المهرجان بسهرة فنية أحيتها الفنانة صبرينة، التي أبدعت في أداء باقة من الأغاني الريفية، وسط تفاعل واسع من الحضور الذي غصّت به ساحة العروض.
وتتواصل باقي فعاليات المهرجان إلى غاية 23 يوليوز الجاري، من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل سهرات فنية، أنشطة رياضية، عروضًا ترفيهية للأطفال.
