يعيش اقليم الحسيمة حالة من الاستياء العارم بين المواطنين، وذلك نتيجة لتأخر افتتاح المستشفى الاقليمي الجديد الذي شُيد ضمن مشاريع برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” بغلاف مالي ناهز 20 مليار سنتيم، و أصبح جاهزاً منذ أزيد من سنة.
ومنذ الإعلان عن جاهزية المستشفى الجديد، انتظر المواطنون بفارغ الصبر افتتاحه، ولكن تجهيزاته تعاني الآن من مشاكل خطيرة، حيث يتعرض بعضها إلى الصدأ والتلف نظرا لتشييده على واجهة البحر، مما يثير قلقا إضافيا بين السكان حول جودة المعدات والخدمات التي سيقدمها عند افتتاحه.
وكانت عدة فعاليات مدنية وسياسية في المنطقة طالبت المسؤولين في مختلف المناسبات بالإسراع في افتتاح المستشفى الإقليمي الجديد الكائن بتراب جماعة ايت يوسف وعلي، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفى القديم الذي بات يواجه صعوبات في استيعاب عدد المرضى.
وعبر العديد من المهتمين في اتصالهم بموقع “أخبار الريف” الإلكتروني، عن خيبة أملهم واستياءهم من التأخير الطويل، ويؤكدون على أهمية الاستجابة السريعة لهذا الأمر لضمان توفير خدمات صحية جيدة وفعالة للجميع.
