شهدت جماعة تماسينت التابعة لقيادة امرابطن، ليلة الخميس 31 يوليوز 2025، وقفة احتجاجية لساكنة دوار ادردوشن أمام مقر القيادة، تنديداً بالانقطاع المتواصل للماء الصالح للشرب عن منازلهم، في وقت تستفيد فيه باقي الدواوير من هذه المادة الحيوية بشكل منتظم.
الساكنة المحتجة عبّرت عن استيائها من هذا “التمييز المرفوض”، خصوصاً في ظل موجة الحر وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مشكّكين في وجود “جهات تقف وراء هذا الحرمان”، رغم تأكيد مسؤولين محليين على أن وضعية الآبار والخزان المائي بالجماعة “عادية” وغير متأثرة بالجفاف.
الاحتجاج دفع قائد القيادة إلى الحضور لمكان الوقفة، حيث تم فتح حوار مباشر مع المتضررين بحضور ممثلين عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. ووفق المعطيات المتوفرة، لا تزال جلسات الحوار مستمرة وسط تمسك الساكنة بعودة التزود بالماء في أقرب وقت.
من جهتهم، هدّد السكان بالتصعيد في حال استمرار ما وصفوه بـ”سياسة التسويف”، مؤكدين أن مطلبهم مشروع ولا يحتمل التأجيل.