احتضن السجن المحلي بالحسيمة، يومي الثلاثاء والخميس، أنشطة تربوية وثقافية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسة الإصلاحية احتفاء باليوم الوطني للسجين.
وتضمن برنامج هذه الفعاليات التربوية، المنظمة بتعاون بين إدارة السجن المحلي للحسيمة والمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ندوات توعوية ومسابقات ثقافية ووصلات إنشادية وأمداح نبوية، وهي تندرج في إطار أنشطة الدعم المعنوي والمؤازرة والإرشاد والتوعية لنزلاء المؤسسات السجنية.
وأبرز رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة، محمد أورياغل، في تصريح له، أن الهدف من هذه الأنشطة يكمن في ترسيخ الجانب المعنوي لدى هذه الفئة من المجتمع عن طريق تعزيز الثقة بالذات وتقوية روح الإيمان وبث الأمل والقدرة على تجاوز الصعاب، وأيضا التطلع لعمل الخير والاندماج في المجتمع بإيجابية وتفاؤل وبوازع أخلاقي وسلوك راشد.
كما أشار إلى أن النشاط المتعدد الفقرات جاء لتعزيز التعاون بين المجلس العلمي والمؤسسة السجنية، وتأكيد الانفتاح الذي ينهجه المجلس العلمي على مختلف المؤسسات الاجتماعية من أجل التأطير والمواكبة في ظل الثوابت الدينية والوطنية للمملكة الشريفة، إسهاما منه في تحقيق التنمية الروحية وتثبيت شروط الحياة الطيبة التي ينشدها الفرد والمجتمع.
بالمناسبة، تم تقديم دروس في الإرشاد الديني، وتقديم مواعظ لفائدة النزيلات والنزلاء، حيث تمحورت حول محاضرتين لفائدة النزيلات حول “التفاؤل في زمن الشدائد” و”تفاؤل النبي صلى الله وعليه وسلم في قلب المحن”، بينما استفاد النزلاء من محاضرة حول “أهمية القرآن في حياة الإنسان”.
وتخللت الندوات وصلات للأمداح النبوية والأناشيد الدينية، إلى جانب مسابقات ثقافية ومسابقة في حفظ القرآن الكريم، توجت بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات.
