وجه النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة، عبد الحق أمغار أسئلة كتابية موجهة الى كل من وزارة التجهيز والماء والنقل، و وزارة الصناعة والتجارة حول معاناة ساكنة اربعاء تاوريت بإقليم الحسيمة من غياب الخدمات البريدية، وكذا رفع التهميش عن احدى المحاور الطرقية القروية الرئيسة التي تربط مركز الجماعة بخمس دواوير.
وقال أمغار ضمن سؤاله الأول، أنه في إطار فك العزلة عن الوسط القروي وتوفير الظروف الملائمة لعيش الساكنة من خلال تقريبها من الخدمات الأساسية وتمكينها من فرص التنمية، بات من الضروري إيلاء أهمية قصوى لتعبيد بعض الطرق والمسالك غير المصنفة، ويتعلق الأمر بالطريق الرابط بين مركز أربعاء تاوريرت ودوار آيت يوسف على طول وادي النكور، لرفع المعاناة والحد من خطورة التنقل عبر هذا الطريق الذي يعرف انقطاعات مستمرة بسبب حمولة الوادي وفيضان مجاريه، الشيء الذي يفرض حصارا على الساكنة يمتد لأيام عدة لعدم القدرة على اجتيازه بسبب حمولته الكبيرة، مما يعطل مصالح السكان ويعيق أعمالهم، وللإشارة فإن هذا الطريق يربط بخمس دواوير بالجماعة وهي دوار إزثيمن- الواد- وعظية -حبو – آيت يوسف” على حد قوله.
وفي سؤاله الثاني الموجه الى وزارة الصناعة والتجارة، قال أمغار “أن ساكنة جماعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة التي يناهز عددها 7 آلاف نسمة تعاني من غياب وكالة بريدية بمركز الجماعة التي تم إغلاقها دون سابق إعلام، مما جعل الساكنة تتنقل إلى المراكز المجاورة وخاصة جماعة بني بوعياش وإمزورن لقضاء أغراضها التي لها علاقة بالخدمات البريدية، وما يرافق ذلك من تعب وضياع للوقت والجهد ومصاريف إضافية، خصوصا وأن غالبية الساكنة التي تقطن بالمنطقة معوزة ومن صغار الفلاحين وذوي الدخل المحدود. مع العلم السيد الوزير المحترم، أنه في السابق كانت تستفيد من خدمات مركز أربعاء تاوريرت ساكنة جماعة شقران المجاورة و بينتي وبوعرمة التابعة لإقليم الناظور. وتفعيلا لمبدأ تقريب الإدارة من المرتفقين، ومن أجل الحد من معاناة الساكنة التي يؤرق كاهلها بمصاريف التنقل من أجل بعث وتسلم رسائلها، خاصة ما له ارتباط بالشق الاجتماعي للساكنة؛ مثل الدعم الاجتماعي والتغطية الصحية، بالإضافة إلى أداء مختلف الفاتورات وبعث الارساليات. حسب تعبيره.