انعقد يوم امس الخميس 2 ماي الجاري بغرفة التجارة والصناعة بالحسيمة، وبدعوة من المكتب المسير للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالحسيمة، لقاء تواصليا مع المهنيين منخرطي الجامعة لتدارس المشاكل التي يعاني منها القطاع.
وحسب بلاغ للجامعة توصلنا بنسخة منه فإن قطاع المقاهي والمطاعم يعاني مما وصفته ب” الهجمات المتتالية المستمرة غير المعلنة والمباغتة للجنة الجهوية للمراقبة والتفتيش التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتي تستهدف إغراق أرباب المقاهي والمطاعم في متاهات لامتناهية وذلك عبر تحريرها وبدون حضور صاحب المشروع، لمحاضر مشحونة بذعائر وغرامات مالية خيالية غير معقولة وغير عادلة وصلت إلى حدود 51 مليون سنتيم كمجموع الجزاءات “.
وأضاف البلاغ أن المهنيين توقفوا في الاجتماع ” عند جميع التفاصيل والحيثيات المحيطة بهذه الحملات المفروضة قسرا عليهم ودراستها وتحليل خلفياتها ومراميها وبالتالي ملامسة حجم الكارثة التي ستحل بالقطاع والتي ستهلك ما تبقى من آمال الإستمرار كقطاع اقتصادي اجتماعي تستفيد منه آلاف العائلات رغم معاناته من موسمية الرواج “.
واستحضر الاجتماع حسب البلاغ ” عدم مراعاة اللجنة الجهوية للمراقبة والتفتيش التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأهمية التواصل مع الجامعة وإشراكها كطرف مدني معني لتسهيل المأموريات ولتبسيط كل التعقيدات “.
ونظرا لدقة ظروف ” الإستعداد لموسم الصيف وباعتبار الدور المحوري لقطاع المقاهي والمطاعم في تنشيط الدورة السياحية لمدينة الحسيمة فقد أعلن الأخير رفضه القاطع للزيارات المباغتة وغير المعلنة للجنة الجهوية للرقابة والتفتيش التابعة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، و أكد على مقاطعتها نظرا للمبالغة في شحن محاضرها بغرامات وذعائر مالية ثقيلة وغير معقولة وأيضا لعدم احترامها لميزة التواصل مع الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالحسيمة “. على حد تعبير البلاغ.
وأوضح البلاغ أن الجامعة عازمة على مراسلة ” جميع المسؤولين والجهات المعنية لاطلاعها على القرارات ” التي قالت عنها أنها ” مجحفة والمتخذة ضد مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم بالحسيمة ” وجددت مطالبتها بالمقابل ” بتدخلها العاجل لإنقاذ موسم الصيف من التوتر..”، كما عبرت عن عزمها ” خوض مختلف الأشكال النضالية دفاعا عن مهنيي الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالحسيمة “.
