قامت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، يوم الاثنين 19 غشت الجاري، بزيارة ميدانية للمواقع العسكرية التابعة للجيش الإسباني بجزيرتي النكور و بادس في الحسيمة المحتلتين، بالإضافة إلى جزر الجعفرية الواقعة قبالة السواحل المغربية. وتأتي هذه الزيارة حسب صحف اسبانيا، في إطار مهامها كوزيرة دفاع للإشراف على الوحدات العسكرية في هذه المناطق، التي تتبع لقيادة الجيش الإسباني في مدينة مليلية المحتلة.
وتُعد هذه الزيارة الأولى التي تقوم بها روبليس إلى هذه المواقع الإسبانية في شمال إفريقيا منذ توليها منصبها قبل ست سنوات. بدأت جولتها بعد وصولها إلى مليلية بتفقد المرافق والأفراد العسكريين المتمركزين في جزيرتي بادس والحسيمة المحتلتين، ومن المتوقع أن تستكمل جولتها يوم الثلاثاء بزيارة جزيرة إيزابيل الثانية ضمن أرخبيل جزر الجعفرية.
هذه الزيارة تأتي في سياق تأكيد إسبانيا على أهمية هذه المواقع الاستراتيجية التي تتمتع بموقع حساس قبالة السواحل المغربية، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الإسبانية لتعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق.