سجّل مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، يوم الاثنين 8 دجنبر، حركة غير معتادة بعد توقف طائرة خاصة تحمل رقم التسجيل 4XCUZ قادمة من تل أبيب، ما دفع رواد مواقع التواصل إلى تداول تساؤلات واسعة حول طبيعة الرحلة وسبب اختيار المطار كمحطة توقف.
وبينما تضاربت التفسيرات حول وجود ركاب على متن الطائرة أو ارتباط الرحلة بمهمة خاصة، أكدت مصادر مطلعة أن الهبوط كان تقنياً، إذ لم يتم إنزال أي شخص ولا استقبال ركاب داخل المطار. وأضافت أن الطائرة اضطرت للتوقف بالحسيمة للتزوّد بالوقود ضمن مسار جوي طويل يتطلب محطات محددة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، أقلعت الطائرة بعد نحو ساعة من وصولها، متجهة نحو مدينة إسبارغوس بالرأس الأخضر، قبل أن تتابع رحلتها في اليوم الموالي نحو ناتال بالبرازيل. وأفادت المصادر نفسها أن هذا النوع من الطائرات يعتمد عادة على توقفات متفرقة خلال الرحلات العابرة للمحيط، وأن ما جرى في مطار الحسيمة يدخل في إطار الإجراءات الاعتيادية لا غير.







































