اوردت مصادر صحفية ان عشاء العمل الذي جمع قيادات حزب “الاستقلال” لم يحقق النجاح المرجو، حيث فشلت محاولاتهم في إيجاد صيغة لإنقاذ القيادي نور الدين مضيان من التهم القضائية التي تواجهه، والتي من الممكن أن تؤدي به إلى السجن.
وفي خضم هذا الحدث، فقد حضر عشاء العمل كل من الأمين العام للحزب نزار بركة، ورئيس نقابة الحزب وعضو لجنته التنفيذية النعم ميارة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في الحزب، ومنهم المكلف بتنظيمات الحزب محمد ولد الرشيد، وعضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة محمد سعود، والمستشار البرلماني عبد القادر الكيحل.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد طالبت قيادة الحزب مضيان بتقديم اعتذار لرفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بسبب الاتهامات التي وجهها لها والمتعلقة بالابتزاز والتشهير والسب والقذف وغيرها من التهم.
وخلال الجلسة، قدمت قيادة حزب “علال” اقتراحًا لمضيان بتقديم اعتذار عبر شريط فيديو مصور ينشر للرأي العام، وذلك لتهدئة الأوضاع وتجنب تصاعد الأزمة، إلا أن مضيان رفض هذا الاقتراح وفق المنصادر عينها.
وفيما يبدو، فإن الأمور لم تتجه نحو الحل المرجو، مما يترك مضيان في مواجهة مستقبل غير مؤكد وتحديات قانونية قد تكون أكثر تعقيدًا في الأيام المقبلة.