في خطوة جريئة لتحسين جودة التعليم وضمان حقوق التلاميذ في الحصول على تعليم جيد، دشنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، عملية واسعة لتدبير الفائض وإلحاق كل الأساتذة الفائضين بمؤسساتهم لسد الخصاص وإجراء الدعم التربوي لفائدة التلاميذ.
وعلم موقع “أخبار الريف” الإلكتروني، أن هذه العملية ستشمل أزيد من 100 أستاذ وأستاذة لم يدخلوا الفصول الدراسية منذ مدة، من بينهم أشخاص ذوي النفوذ و العلاقات وآخرون استفادوا من هذا الامتياز عن طريق التدخلات والوساطة في وقت سابق.
وأضاف نفس المصدر، أن المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة، تأمل بهذا القرار في استعادة الانضباط التربوي وتعزيز الأداء التعليمي في مؤسساتها، ومن أجل تحقيق المساواة بين الشغيلة التعليمية.
وفي نفس السياق، فقد استعانت المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة بجمعيات مدنية عبر البرنامج الحكومي “أوراش” لإجراء الدعم التربوي لفائدة المتعلمات والمتعلمين لاستدراك الزمن المدرسي المهدور نتيجة الإضرابات السابقة للشغيلة التعليمية.