ترأس رئيس جماعة بني بوعياش سعيد أكروح يوم امس الثلاثاء 6 فبراير الجاري، لقاء تواصلي خصص للمشاريع المزمع إحداثها بتراب الجماعة خلال الولاية الانتدابية الحالية، وحضره مجموعة متنوعة من الفاعلين المحليين.
وفي بداية كلمته الترحيبية، تطرق رئيس المجلس لبرنامج عمل الجماعة وقدم نبذة عن مراحل إعداده والمقاربة التشاركية المعتمدة أثناء إنجازه، حيث يُعدٌ الوثيقة المرجعية في تنزيل المشاريع المزمع إحداثها بالجماعة، بالإضافة إلى ما يحتويه بنك المشاريع والمقترحات التي ستقدمها الفعاليات المحلية و الجمعيات وأعضاء المجلس قصد أخذها بعين الاعتبار قبل تقديم التصور النهائي للمشاريع وعرضه أمام اللجنة الإقليمية المعينة لهذا الغرض بعمالة إقليم الحسيمة.
للإشارة، فقد أحاط رئيس المجلس الحضور علما، بالتمويلات المالية التي تلقتها جماعة بني بوعياش، وهي عبارة عن ترخيصي برنامج (A.P) من وزارة الداخلية وعلى شطرين باعتماد مالي يقارب 100 مليون درهم، وذلك بعد عدة مرافعات قامت بها رئاسة هذه الجماعة أمام المؤسسات المعنية.
بعد ذلك قام السيد محمد صديق، من المكتب التقني بالجماعة بعرض مجموعة من المشاريع المقترحة، وقد قدم قبل ذلك قراءة في برنامج عمل الجماعة ووضَع السادة الحضور أمام رؤية واضحة حول نوعية المشاريع ومكان إنجازها والساكنة المستهدفة من وراء إنجازها ( الطرق والمسالك، تهيئة الشوارع والأزقة التي لم يشملها التزفيت خلال المشاريع السابقة بكل أحياء الجماعة، إنشاء طرق مدارية، منشئات فنية، مسالك طرقية باتجاه المساجد والمقابر المتواجدة بالجماعة، إضافة إلى بعض المواقف المخصصة للسيارات، بعض الإصلاحات بمحيط المركب التجاري وتأهيل محطة الطاكسيات ومدخل المركب التجاري، إضافة إلى تعزيز حركة السير بإنشاء علامات التشوير العمودي الكهربائي “Feu de circulation”…) حيث اعتمد أثناء التقديم جهاز عرض البيانات “Data show”.
وبعد ذلك أعطيت الكلمة للحضور حيث عبروا عن تصوراتهم حول المشاريع المزمع إحداثها وكذا ملاحظاتهم؛ وقد تم تسجيل 12 مداخلة تقدم بها كل من أعضاء المجلس الجماعي ، فاعلون محليون، رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، جمعية تجار المركب التجاري، أعضاء من الجمعيات المدنية والرياضية والإعلام المحلي.
في تعقيبه على هذه المداخلات، أكد رئيس المجلس أن المشاريع المزمع إحداثها ستشمل جميع الأحياء الكائنة بتراب جماعة بني بوعياش مع اعتماد المقاربة التشاركية أثناء إعدادها، مرحبا بجميع الاقتراحات الواردة على الجماعة أو التي سترِدُ عليها مستقبلا.
