انتهت عصر اليوم الأحد 24 نونبر الجاري، الفترة القانونية لإيداع الترشيحات لرئاسة جماعة إمزورن، حيث انحصرت المنافسة بين مرشحين اثنين، يتعلق الأمر بالمرشح سعيد العيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد سحنون مرشح عن حزب الحركة الشعبية.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع “أخبار الريف” الإلكتروني، أن السلطات المحلية ستشرع في استدعاء أعضاء المجلس الجماعي لحضور جلسة التصويت على الرئيس الجديد، والتي تقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل في الساعة العاشرة صباحًا.
في سياق متصل، فقد كانت هناك محاولات لدفع بمرشح ثالث يمثل حزب “الميزان” إلى سباق المنافسة بهدف خلط الأوراق وسحب الأغلبية من العيادي، إلا أن هذه الجهود باءت كلها بالفشل، بعد أن أبدى أعضاء المجلس تمسكهم بمرشح الاتحاد الاشتراكي.
وتشير المعطيات الحالية إلى أن مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، يتمتع بأغلبية مريحة تتيح له الوصول إلى كرسي رئاسة جماعة إمزورن، خاصة بعد استقطاب بعض الأعضاء الذين كانوا في الأمس القريب من الموالين لمنافسه، بالإضافة إلى مستشارين آخرين من تشكيلات سياسية مختلفة، مما عزز من حظوظه في السباق نحو الرئاسة.
