المنصوري: لا نختلف مع جيل Z.. وأصوات الغضب دليل على أن الحكومة لم تنجح

admin1 أكتوبر 2025Last Update :
المنصوري: لا نختلف مع جيل Z.. وأصوات الغضب دليل على أن الحكومة لم تنجح

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية في الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبها لا يخاف من أبنائه، في إشارة لجيل Z،  ولا يريد لهم أن يخرقوا القانون حتى يتم الحوار معهم، معتبرة أن الاحتجاج نوع من الحيوية، في وقت كان فيه مصطلح السياسة يثير الخوف.

وشددت، في كلمة لها خلال اجتماع لها بالمكتب التنفيذي لشبيبة الحزب أمس الثلاثاء، على أن هذا الجيل يتشبث بالوطنية ويتحدث عن التعليم والصحة، مضيفة “لا يمكن لنا أن نختلف معهم، نحن أبناء هذا الوطن”.

وأشارت إلى أن الحكومة لا يمكن أن تقول إنها نجحت بالكامل، مشيرة إلى أن استمرار أصوات الغضب في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يبين أن النجاح لم يكن شاملا، رغم تحقق إنجازات مهمة ونجاحات أخرى.

وأوضحت أن مقارنة مغرب سنة 2025 بمغرب السبعينيات تكشف حجم التحولات، معتبرة أن رفض الاعتراف بذلك دليل على سوء النية.

وقالت: “هذا لا يعني أنه ليست هناك مشاكل، بل هناك مشاكل حقيقية، وأنا كرئيسة جماعة أواجه يوميا مطالب مرتبطة بالصحة، وأعلم أن المغاربة يعانون في هذا القطاع”.

وأشارت المنصوري إلى أن كل الدول تعاني من نقص الموارد البشرية، لافتة إلى أخطاء في تدبير ملف تكوين الأطباء بعدما تم تخفيض عدد طلبة الطب في فترات سابقة، وهو ما أدى إلى خصاص يصل إلى 30 ألف طبيب، مؤكدة أن هذا الرقم لا يمكن بلوغه في سنة واحدة لأن الإصلاحات تستغرق وقتا طويلا.

وقالت: “لا يمكن كحكومة أن نكذب على المغاربة ونقول إنه بإمكاننا تحقيق ذلك، لا يمكنني الكذب ولو تطلب ذلك الخروج من الحكومة”.

وأكدت أن الحكومة عملت على تعميم التغطية الصحية، موضحة أن المشكل الأكبر الذي كان قائما هو أن من لا يملك المال لا يستطيع العلاج، وهو ما اعتبرته مسا خطيرا بالعدالة الاجتماعية.

وأضافت أن الحكومة الحالية تعمل على مواجهة هذه التحديات عبر مراسيم وقوانين جديدة في قطاعي الصحة والتعليم، بدعم من الملك محمد السادس.

وقالت المنصوري إن هؤلاء الشباب غاضبون وكافرون بالمؤسسات والانتخابات، وتساءلت “رفض الأحزاب يعني رفض الانتخابات، وما هو البديل؟ رفض الانتخابات يعني غياب الحكومة، الأحزاب فيها الصالح والطالح مثل كل مؤسسات المجتمع، لكن لا بديل عنها.

وأوضحت أن الحكومة “لم تنجح مائة في المائة، بدليل استمرار احتجاجات الشباب وغضبهم، لكننا حاولنا تغيير المسار وإشراكهم في المسؤولية، وبعضهم أصبح منتخبا ورئيس جماعة”.

ولفتت إلى وجود لوبيات ومصالح شخصية تحاول تلطيخ سمعة من له مصداقية من أجل عرقلة الإصلاح، لكنها أكدت في المقابل وجود أجهزة رقابية وتفتيشية تتابع عمل المؤسسات.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News