علم موقع “أخبار الريف” الإلكتروني من مصادر جيدة الاطلاع، أن السلطات الوصية أعلنت عن موعد انتخاب رئيس جديد لجماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، ليتمكن المجلس الجماعي من استئناف نشاطه بعد عزل الرئيس السابق بقرار من المحكمة الإدارية بفاس.
وأضاف نفس المصدر، أن قرار السلطات الإقليمية حدد يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري مع العاشرة صباحا لإجراء عملية انتخاب الرئيس الجديد بمقر الجماعة.
ويتنافس على منصب الرئاسة مرشحان، أحدهما عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والآخر عن حزب الحركة الشعبية، وقد قدم كل منهما رسميًا ملف ترشحه للسلطات المعنية في إطار الاستعداد لخوض هذه الانتخابات.
ويشير مراقبون إلى أن المنافسة على رئاسة جماعة إمزورن تميل لصالح مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سعيد العيادي، خاصة أنه يتمتع بدعم سياسي وشعبي قوي داخل الجماعة، حيث تمكن من إقناع أغلبية أعضاء المجلس المشكلين من أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال بالتصويت لصالحه، مما يعزز فرصه في الفوز برئاسة الجماعة.
وتعتبر هذه الانتخابات فرصة لإعادة بناء الثقة بين المواطنين والجماعة، وتفعيل المشاريع التنموية التي تعطلت بسبب الأزمات السابقة.
